منتديات رأس العيون
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم . إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى . فيرجا التكرم بالتسجيل. إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى. أما إذا رغبت في قرائة المواضيع و الإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي تريد
منتديات رأس العيون
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم . إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى . فيرجا التكرم بالتسجيل. إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى. أما إذا رغبت في قرائة المواضيع و الإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي تريد
منتديات رأس العيون
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
منتديات رأس العيون

 

 ابراهيم واسماعيل عليهما السلام

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
abderazak2

abderazak2


عدد المساهمات : 92
تاريخ التسجيل : 17/02/2010

ابراهيم واسماعيل عليهما السلام Empty
مُساهمةموضوع: ابراهيم واسماعيل عليهما السلام   ابراهيم واسماعيل عليهما السلام Icon_minitimeالجمعة فبراير 19, 2010 4:18 pm

(إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام)


نسب إبراهيم عليه السلام

هو إبراهيم بن تارخ بن ناحور بن ساروغ ويصل نسبه إلى سام بن نوح عليه السلام.

وروي أن ولادة إبراهيم كانت فى أرض الكلدانيين. وكان ملكها يسمى (النمرود) وستأتى قصته وهلاكه. وكان قومه يعبدون الأصنام، ويعبدون هذا الملك على أنه إله. وقد تزوج إبراهيم سارة ابنة عمه، وكانت سارة عاقرا لا تلد، .وكل من كان على وجه الأرض كانوا كفارا سوى الخليل إبراهيم وامرأته وابن أخيه لوط عليهم السلام، وكان الخليل عليه السلام هو الذى أزال الله به تلك الشرور وأبطل به ذلك الضلال، فإن الله تعالى آتاه رشده فى صغره وابتعثه رسولاً واتخذه خليلا فى كبره. قال تعالى: (ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل وكنا به عالمين) (الأنبياء:51).

نشأته ودعوته لأبيه

وكان أول دعوة إبراهيم دعوته لأبيه وكان أبوه ممن يعبد الأصنام، قال تعالى: (وَاذْكُرْ فِي الكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقاً نَّبِياًّ (41) إِذْ قَالَ لأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لاَ يَسْمَعُ وَلاَ يُبْصِرُ وَلاَ يُغْنِي عَنكَ شَيْئاً (42) يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ العِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطاً سَوِياًّ (43) يَا أَبَتِ لاَ تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِياًّ) (مريم:41-44)..

فذكر تعالى ما كان بينه وبين أبيه من المحاورة والمجادلة وكيف دعا أباه إلى الحق بألطف عبارة، وبين له بطلان ما هو عليه من عبادة الأوثان التى لا تسمع دعاء عابدها ولا تبصر مكانه وكيف تغنى عنه شيئا أو تفعل به خيرًا من رزق أو نصر، فلما أهدى هذه النصيحة إليه لم يقبلها منه، ولا أخذها عنه، بل تهدده وتوعده،

قال: (أراغب أنت عن آلهتى يا إبراهيم لئن لم تنته لأرجمنك واهجرنى مليا) أى زمنا طويلا.

فعندها قال له إبراهيمSadقَالَ سَلامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِياًّ) (47) وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلاَّ أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِياًّ) (مريم:47-48).

وقد استغفر إبراهيم عليه السلام لأبيه كما وعده فى أدعيته، فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه. كما قال تعالى: (وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لأَبِيهِ إِلاَّ عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِّلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأَوَّاهٌ حَلِيمٌ) (التوبة:114).

موقفه مع قومه

قال الله تعالى: (وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ المُوقِنِينَ (75) فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَباً قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لاَ أُحِبُّ الآفِلِينَ (76) فَلَمَّا رَأَى القَمَرَ بَازِغاً قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأَكُونَنَّ مِنَ القَوْمِ الضَّالِّينَ (77) فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ (78) إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفاً وَمَا أَنَا مِنَ المُشْرِكِينَ) (الأنعام:75-79).

ظاهر أن موعظته هذه فى الكواكب لأهل حاران فإنهم كانوا يعبدونها.

وأما أهل بابل فكانوا يعبدون الأصنام، وهم الذين ناظرهم فى عبادتها وكسرها عليهم وأهانها وبين بطلانها كما قال تعالى:

(وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِن قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ (51) إِذْ قَالَ لأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَتِي أَنتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ (52) قَالُوا وَجَدْنَا آبَاءَنَا لَهَا عَابِدِينَ (53) قَالَ لَقَدْ كُنتُمْ أَنتُمْ وَآبَاؤُكُمْ فِي ضَلالٍ مُّبِينٍ (54) قَالُوا أَجِئْتَنَا بِالْحَقِّ أَمْ أَنْتَ مِنَ اللاَّعِبِينَ (55) قَالَ بَل رَّبُّكُمْ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ الَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا عَلَى ذَلِكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ (56) وَتَاللَّهِ لأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُم بَعْدَ أَن تُوَلُّوا مُدْبِرِين (57) فَجَعَلَهُمْ جُذَاذاً إِلاَّ كَبِيراً لَّهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ (58) قَالُوا مَن فَعَلَ هَذَا بِآلِهَتِنَا إِنَّهُ لَمِنَ الظَّالِمِينَ (59) قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ (60) قَالُوا فَأْتُوا بِهِ عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَشْهَدُونَ) (الأنبياء: 51-61).

فلما اجتمعوا وجاءوا به (قالوا أأنت فعلت هذا بآلهتنا يا إبراهيم، قال بل فعله كبيرهم هذا) أى إن الذى كسر هذه الأصنام وجعلها فتاتًا هو كبير الأصنام وهذا أيضا من قوة حجته، حيث جعلهم فى حيرة تدل على سخافة عقولهم، ولهذا قال لهم: (فاسألوهم إن كانوا ينطقون)، وإنما أراد بقوله هذه أن يبادروا إلى القول بأن هذه لا تنطق فيعترفوا بأنها جماد كسائر الجمادات. قال تعالى: (فرجعوا إلى أنفسهم فقالوا إنكم أنتم الظالمون). أى فى عبادتها، (ثم نكسوا على رءوسهم) أى ثم رجعوا إلى الفتنة والدفاع عن الأصنام فقالوا: (ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى رُءُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلاءِ يَنطِقُونَ(65) قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَالاَيَنفَعُكُمْ شَيْئاً وَلايَضُرُّكُمْ (66) أُفٍّ لَّكُمْ وَلِمَاتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ(67) (الأنبياء:65-67).

محاولة حرقه عليه السلام

وهكذا استدرجهم الخليل حتى جعلهم يقرون بجهلهم وضلالهم، وفى نهاية الحوار قال الكلمة التى لابد أن يسمعوها ليعلموا حقيقة ما هم فيه فقال: (أفلا تعقلون) فسجل عليهم سخف عقولهم وسخافة عقيدتهم فعدلوا إلى استعمال قوتهم وسلطانهم لينصروا ما هم عليه من سفههم وطغيانهم فكادهم الرب جل جلاله وأعلى كلمته ودينه كما قال تعالى: (قَالُوا حَرِّقُوهُ وَانصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ (68) قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْداً وَسَلاماً عَلَى إِبْرَاهِيمَ(69) وَأَرَادُوا بِهِ كَيْداً فَجَعَلْنَاهُمُ الأَخْسَرِينَ) (الأنبياء:68-70). وذلك أنهم شرعوا يجمعون حطبًا من جميع ما يمكنهم من الأماكن ومكثوا مدة يجمعون له ، ثم عمدوا إلى حفرة عظيمة فوضعوا فيها ذلك الحطب، وأطلقوا فيه النار، ثم وضعوه عليه السلام فى كفة منجنيق ثم أخذوا يقيدونه ويكتفونه وهو يقول: لا إله إلا أنت سبحانك، لك الحمد، ولك الملك، لا شريك لك. فلما وضع الخليل عليه السلام فى كفة المنجنيق مقيدا مكتوفًا ثم ألقوه به إلى النار قال: (حسبنا الله ونعم الوكيل)

وذكر بعض السلف أن جبريل عليه السلام عرض له فى الهواء فقال: ألك حاجة؟ فقال: أما إليك فلا، فقال له: فاسأل ربك، فقال إبراهيم: حسبى علمه بحالى، فقال تعالى: (يا نار كونى بردا وسلاما على إبراهيم) (أى على إبراهيم وحده ولو قرب منها غيره لاحترق). قال ابن عباس وأبو العالية: لو أن الله لم يقل: وسلاما على إبراهيم لآذى إبراهيم بردها.

مناظرة إبراهيم الخليل مع عتاة الكافرين( النمرود)

قال الله تعالى: (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ المُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ المَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ المَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي القَوْمَ الظَّالِمِينَ) (البقرة:258).

هجرة إبراهيم إلى بلاد الشام

قال الله تعالى: (فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ وَقَالَ إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي إِنَّهُ هُوَ العَزِيزُ الحَكِيمُ (26) وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ وَآتَيْنَاهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ) (العنكبوت:26-27). والأرض التى قصدها بالهجرة أرض الشام، وهى التى قال الله عز وجل فيها ( وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطاً إِلَى الأَرْضِ الَتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ) (الأنبياء:71) وكانت هجرته من أرض بابل بعد نجاته من نار أهلها، وبعد مجادلته الملك النمرود وإفحامه بالحجة كما سبق .

هجرة إبراهيم إلى مصر وزواجه بهاجر

ذكر أهل الكتاب أنه لما قدم الشام أوحى الله إليه: (إنى جاعل هذه الأرض لخلفك من بعدك) فابتنى إبراهيم مذبحا لله شكرا على هذه النعمة، وضرب قبته شرقى بيت المقدس وأنه كان جوع (أى قحط وشدة وغلاء)، فارتحلوا إلى مصر، وذكروا قصة سارة مع ملكها، وأن إبراهيم قال لها: قولى أنا أخته، وذكروا إخدام الملك إياها هاجر. ثم أخرجهم منها فرجعوا إلى بلاد التيمن، يعنى أرض بيت المقدس وما والاها، ومعه دواب وعبيد وأموال.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sohib
Admin
sohib


عدد المساهمات : 99
تاريخ التسجيل : 06/02/2010
الموقع : الجزائر

ابراهيم واسماعيل عليهما السلام Empty
مُساهمةموضوع: رد: ابراهيم واسماعيل عليهما السلام   ابراهيم واسماعيل عليهما السلام Icon_minitimeالجمعة فبراير 26, 2010 10:01 am

جازاك الله خيرا
شكــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ابراهيم واسماعيل عليهما السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» يعقوب ويوسف عليهما السلام
» السلام عليكم .السلام عليكم
» نوح عليه السلام
» صالح عليه السلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات رأس العيون :: إسلاميات :: إسلاميات-
انتقل الى: